دراسة تكشف تأثير بكتيريا الفم على صحة القلب

 

دراسة تكشف تأثير بكتيريا الفم على صحة القلب




ظهرت دراسة حديثة من جامعة تامبيري في فنلندا أن بكتيريا الفم يمكن أن تتوغل إلى شرايين القلب، حيث تثبت نفسها داخل لويحات الشريان التاجي، مسببة التهابات تؤدي أحيانًا إلى تمزق اللويحات ونوبات قلبية، وذلك وفقًا 18 نيوز.


دراسة تكشف تأثير بكتيريا الفم على صحة القلب

تُعرف العدوى البكتيرية الفموية، خصوصًا المرتبطة ببكتيريا العقدية، بقدرتها على التسبب بالحمى الروماتيزمية والتهاب الشغاف، وفي بعض الحالات التهاب عضلة القلب، الجديد في البحث هو أن هذه البكتيريا يمكن أن تبقى داخل لويحات الشرايين الدهنية، مشكلة أغشية حيوية مقاومة للمناعة، مما يزيد من احتمالية النوبات القلبية.

يؤكد خبراء القلب أن الوقاية يجب أن تشمل ما هو أبعد من التحكم في الكوليسترول وضغط الدم، لتشمل العناية المنتظمة بالأسنان. فالزيارات الدورية لطبيب الأسنان، وتنظيف الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام الخيط الطبي، قد يقلل من التهابات الفم المزمنة التي تُفاقم مشاكل الشرايين.

قال الدكتور سمير باجاد، مدير قسم أمراض القلب التداخلية في مستشفى نانافاتي ماكس بمومباي: نظافة الفم الجيدة لا تحافظ فقط على الأسنان واللثة، بل تساعد أيضًا على حماية القلب، ويضيف الدكتور أحمد شفيق من تشيناي أن الالتهاب المزمن الناتج عن أمراض اللثة قد يسرع نمو اللويحات ويضعف بطانة الأوعية الدموية، مضيفًا أن التوتر وقلة النوم وسوء نظافة الفم من عوامل الخطر غير التقليدية التي يجب أخذها في الاعتبار.


أحدث أقدم